🪞كيف يخدمنا الانعكاس؟🪞

بالحقيقه كلمة "انعكاس" كانت من اكبر الكلمات استفزازا لي واتنرفز كثير لما احد يقولها لي واخذت وقت عشان استخدم قانون الانعكاس بدون الشعور بالغضب، وعلى قولة صلاح الراشد قليل جدا اللي يؤمنون بهالمفهوم ويطبقونه بحياتهم لعمق وقوة معناها والاهم انها تتطلب شعور بالمسؤولية عالي، لان اللي عندهم قدر ولو بسيط من التأنيب هالمفهوم بيكون نوعا ما مسموم عندهم ومو سهل يفرقون بين تحمل مسؤولية الانعكاس وبين القاء اللوم على ذواتهم وهذا ابدا ماله علاقه بالانعكاس لا من قريب ولا من بعيد.

بشرح هالمفهوم بمثال جدا بسيط، لنفرض امرأة تزوجت من شريكها وهذا الشريك فيه صفات معينه مستفزه، مثلا مهمل ومايساعدها باعمال المنزل.

لو طبقنا مفهوم الانعكاس على هالمرأه، وبدأنا نتعمق بطفولتها بنلاقي جزء منها مجروح وسبب هالجرح اب مهمل لها وماكان يساعدها بامور حياتها الصغيره، تدوره وماتلقاه حاضر وهالشي سبب لهالطفله الم وحزن ماعبرت عنه او تصالحت معاه.
هذا الجرح مازال متواجد وينزف حتى وهي كبيره، حتى وهي تقول لنفسها عادي انا متصالحه ماعاد يحزني، تواجد هالمشاعر خلاها بذبذات توازي ذبذبات الشخص المهمل وبتحس بانجذاب تلقائي لاي شخص مهمل لانه يعكس قصة طفولتها الغير مكتمله.
الوقت اللي تقرر فيه هالمرأه ترجع لطفولتها وتشافي هذا الجرح هو الوقت اللي بتوقف استقبال لتصرفات شريكها المهمل وممكن هالصفه تختفي فيه او مابتحرك فيها ساكن مثل باقي الصفات السلبيه اللي تقبلها فيه بطريقه عاديه.